أخبار وطنية نقيبة الصحافيين نجيبة الحمروني تدعو الى طريقة فعالة لمواجهة الإرهاب إعلاميا
نشر في 16 فيفري 2014 (10:24)
نادت نقيبة الصحافيين التونسيين نجيبة الحمروني الى إعتماد طريقة فعالة في مواجهة الإرهاب على المستوى الإعلامي على غرار إعداد ومضات توعية وتحسيس بخطر الإرهاب وضرورة انخراط المواطن العادي عبر الحرص واليقظة والتبليغ. وكتبت النقيبة النص التالي:
"سأقولها وأعيد وأكرر بعد ترحّمي على شهداء الوطن من أمنيين ومواطنين:
1) نحن في حرب على الإرهاب والإرهابيين ولسنا في مواجهة حالات استثنائية، والأسباب التي تدعونا إلى هذا الإقرار عديدة ومتنوعة بدءا بالزيارات المكثفة في الثلاث سنوات الأخيرة لتونس من رموز الإرهاب والرجعية من الوهابيين تحت مسمى الشيخ والداعية، مرورا بكاسيت الغنوشي الشهيرة المسربة ووصولا إلى التسجيلات الأمنية (سكايب) لجماعة القاعدة يركزون مع تلاميذهم من الإرهابيين في تونس على استدراج الأمنيين والعسكريين...
"سأقولها وأعيد وأكرر بعد ترحّمي على شهداء الوطن من أمنيين ومواطنين:
1) نحن في حرب على الإرهاب والإرهابيين ولسنا في مواجهة حالات استثنائية، والأسباب التي تدعونا إلى هذا الإقرار عديدة ومتنوعة بدءا بالزيارات المكثفة في الثلاث سنوات الأخيرة لتونس من رموز الإرهاب والرجعية من الوهابيين تحت مسمى الشيخ والداعية، مرورا بكاسيت الغنوشي الشهيرة المسربة ووصولا إلى التسجيلات الأمنية (سكايب) لجماعة القاعدة يركزون مع تلاميذهم من الإرهابيين في تونس على استدراج الأمنيين والعسكريين...
فلابد هنا من حالة التأهب المتواصلة مهما كانت انتصارات المؤسسة الأمنية والعسكرية... خاصة وأن عمليات الاستدراج تتكرر وبنفس الطريقة حسب تخطيط الإرهابي ذي اللهجة العراقية (تسجيل سكايب)
2) هذا الاستنتاج يدفعنا إلى التساؤل التالي: ماذا أعددنا كدولة وشعب لمواجهة الإرهاب والإرهابيين إضافة إلى الاستعداد الأمني والعسكري؟ أم أننا سنكتفي بتعداد ضحايا الإرهاب من زينة شباب تونس وأمن تونس
3) ماذا أعددنا على مستوى الإعلام العمومي كمرفق عام وكمصدر موثوق لا تتداخل فيه المعلومة مع المصالح والتحالفات المالية والسياسية والتوجيه مثلما هو الحال في الإعلام الخاص؟ هل نواصل انتظار أخبار السابعة والنصف والثامنة في الوطنية 1 و2 حتى نتمكن من المعلومات والتفاصيل بعد 24 ساعة من وقوعها.
2) هذا الاستنتاج يدفعنا إلى التساؤل التالي: ماذا أعددنا كدولة وشعب لمواجهة الإرهاب والإرهابيين إضافة إلى الاستعداد الأمني والعسكري؟ أم أننا سنكتفي بتعداد ضحايا الإرهاب من زينة شباب تونس وأمن تونس
3) ماذا أعددنا على مستوى الإعلام العمومي كمرفق عام وكمصدر موثوق لا تتداخل فيه المعلومة مع المصالح والتحالفات المالية والسياسية والتوجيه مثلما هو الحال في الإعلام الخاص؟ هل نواصل انتظار أخبار السابعة والنصف والثامنة في الوطنية 1 و2 حتى نتمكن من المعلومات والتفاصيل بعد 24 ساعة من وقوعها.
أعلم أن القناتين الوطنيتين ليستا بالقناتين الإخباريتين ولكن نحن في حالة حرب ضد الإرهاب تستوجب إيجاد فريق من الصحفيين المختصين والمتابعين يُمكنهم التدخل في أي برنامج مباشر وقطع أي برنامج مسجل لتوفير مادة إخبارية حتى وإن كان عبر الهاتف فقط من مراسلي الوطنية ولم لا من مراسلي وكالة تونس إفريقيا للأنباء في إطار التعاون من أجل إيصال المعلومة... حتى لا يُصيبنا الجنون جراء تواصل البث العادي للبرامج وكأن ما يحدث من قتل للأمنيين والمواطنين يحدث في دولة أخرى...
والقناتان الوطنيتان عليهما أن يُبرمجا برنامجا حواريا خاصا يعكس وحدة الشعب التونسي ضد الإرهاب فلا يكون فيه الرأي والرأي الآخر (ما لم يستوعبه الإعلام الخاص) فيحضره الصحفي (ة) والأمني (ة) والعسكري (ة) والسياسي(ة) والأستاذ(ة) الجامعي والفنان(ة) والمؤرخ(ة) والمواطن(ة) والفلاح(ة) والفيلسوف(ة) والطبيب (ة) وعالم(ة) النفس والاجتماع.... ويكون الرابط الوحيد بينهم هو الانخراط في الدفاع عن تونس ضد الإرهاب والإرهابيين.
4) إعداد ومضات توعية وتحسيس بخطر الإرهاب يقع تمريرها في كل الأوقات على غرار "الإرهاب... لا دين له" التي تُبث في تلفزات عربية
5) ضرورة انخراط المواطن العادي عبر الحرص واليقظة والتبليغ عن أية معلومة تتعلق بتحركات أو أشخاص مع الاحتياط من كل شخص يقوم بالتبليغ لأن الإرهابيين يعتمدون كذلك على مخبرين للتبليغ الكاذب لاستدراج الأمنيين..
... هكذا نكون سابقين وسبّاقين لا نادمين ولا متحسرين...
... ولا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جنده"
والقناتان الوطنيتان عليهما أن يُبرمجا برنامجا حواريا خاصا يعكس وحدة الشعب التونسي ضد الإرهاب فلا يكون فيه الرأي والرأي الآخر (ما لم يستوعبه الإعلام الخاص) فيحضره الصحفي (ة) والأمني (ة) والعسكري (ة) والسياسي(ة) والأستاذ(ة) الجامعي والفنان(ة) والمؤرخ(ة) والمواطن(ة) والفلاح(ة) والفيلسوف(ة) والطبيب (ة) وعالم(ة) النفس والاجتماع.... ويكون الرابط الوحيد بينهم هو الانخراط في الدفاع عن تونس ضد الإرهاب والإرهابيين.
4) إعداد ومضات توعية وتحسيس بخطر الإرهاب يقع تمريرها في كل الأوقات على غرار "الإرهاب... لا دين له" التي تُبث في تلفزات عربية
5) ضرورة انخراط المواطن العادي عبر الحرص واليقظة والتبليغ عن أية معلومة تتعلق بتحركات أو أشخاص مع الاحتياط من كل شخص يقوم بالتبليغ لأن الإرهابيين يعتمدون كذلك على مخبرين للتبليغ الكاذب لاستدراج الأمنيين..
... هكذا نكون سابقين وسبّاقين لا نادمين ولا متحسرين...
... ولا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جنده"